_
 

مؤسس المدارس الأهــليـة الخيرية

رجل الثقافة والفكر والعمل الخيري في دولة الإمارات والعالم العربي،مؤسس المدارس الأهلية الخيرية، وكلية الدراسات العربية والإسلامية لأبناء دول الخليج والدول الأخرى وهو أحد مؤسسي جمعية بيت الخير.
ولد سنة 1359هـ 1930م في منطقة الشندغة بدبي، وكانت في ذلك الوقت واجهة دبي وسوقها وميناءها ومركزها التجاري، وهو من عائلة بن قريبان من قبيلة آل بو مهير، كان والده يعمل بالغوص، وكانت المهنة الأكثر انتشاراً بين أهل الخليج، وكان نوخذة يملك محملين (سفينتين) يخرج بهما إلى الغوص مع بدء كل صيف.

معالي جمعة الماجد

ولما بلغ جمعة السابعة من عمره اصطحبه والده إلى رحلات الغوص، وبقي يرافق والده نحو أربع سنوات بينما يذهب بقية أيام السنة إلى المدرسة،إذ بدأ دراسته عند المطوع ثم انتقل إلى مدرسة حديثة (المدرسة الأهلية) وبقي في المدرسة مدة قصيرة، انتقل بعدها إلى العمل بالتجارة التي استهوته أكثر من متابعة الدراسة.
تعلم القراءة والكتابة وشيئاً من علوم الدين والقرآن الكريم واللغة العربية في الكتاتيب على يد المطوع، وكان منذ صغره يشعر بقيمة الكتاب، حيث لم يكن متوفراً بسهولة في تلك الأيام.
اشتهر بين الناس بصدقه وقناعته وكانت راحته في وجوده مع بضائعه وزبائنه؛ لذلك كانت أرباحه في ازدياد وثروته في نماء.وكان خلال أسفاره يقتني المفيد من الكتب والدوريات التي لم تكن متوفرة في دبي آنذاك، وكان حريصاً على أن يجعل المال قيمة إنسانية وثقافية، وأصبح أحد أهم رجال أعمال الإمارات ودول الخليج العربي.
في مطلع الخمسينات قام مع زملاء له بتأسيس لجنة بمباركة الشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم، جمعت هذه اللجنة تبرعات من المحسنين بدبي، وشيدت بها ثانويتين، واحدة للذكور في بر دبي، وأخرى للبنات في ديرة، كما عمل على تأسيس المكتبة الوطنية بدبي.
في عام 1983م وبسبب الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي حالت دون قبول أبناء الوافدين في المدارس الحكومية، أنشأ المدارس الأهلية الخيرية.
وفي عام 1987م أنشأ كلية الدراسات الإسلامية والعربية، وهي مخصصة لأبناء الوطن وإخوانهم من دول مجلس التعاون الخليجي، ويوجد بها قسم للدراسات العليا في العلوم الإسلامية، واللغة العربية، يمنح شهادة الماجستير والدكتوراه في الفقه وأصوله، واللغة العربية.
وفي عام 1991م أنشأ مكتبة عامة، تطورت فيما بعد لتصبح مركزاً ثقافياً يقدم الخدمات لطلاب العلم بيسر وسهولة، وهو مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي، الذي عمل على حفظ المخطوطات من خلال تطوير جهاز الماجد للترميم الآلي، وتم إهداء الجهاز إلى 14 دولة حتى الآن.
وفي عام 1990م أسس- مع بعض زملائه- جمعية بيت الخير؛لتقديم المساعدات المالية والعينية للمحتاجين، كما تقدم الجمعية المعونة لطلبة العلم، والمتضررين من الكوارث والنكبات، كما ساهم - مع بعض زملائه- في إنشاء مدارس في عدد من الدول العربية والإسلامية، وتقديم الدعم للتعليم عامة.

المناصب والمسؤوليات
  • عضو مؤسس لغرفة تجارة وصناعة دبي.
  •  نائب رئيس مجلس إدارة البنك المركزي لدولة الإمارات العربية المتحدة.
  •  رئيس مجلس الشؤون الاقتصادية لإمارة دبي.
  • مؤسس مجموعة شركات جمعة الماجد ورئيس مجلس إدارتها.
  • نائب رئيس مجلس إدارة بنك الإمارات الدولي المحدود بدبي.
  • مؤسس ورئيس مجلس أمناء كلية الدراسات العربية الإسلامية دبي.
  • مؤسس المدارس الأهلية الخيرية دبي.
  • مؤسس ورئيس جمعية بيت الخير دبي.
  • عضو المجلس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة.
  • عضو مؤسس لمؤسسة الفكر العربي-بيروت، لبنان.
  • رئيس مجلس آباء منطقة دبي التعليمية سابقًا.
  • عضو اللجنة الاستشارية لمركز دراسات الشرق الأوسط في جامعة هارفارد سابقًا.
  • رئيس مركز جمعة الماجد للثقافة والتراث بدبي.
الجوائز والشهادات:

تقديرًا للجهود والأنشطة التي قام بها معالي جمعة الماجد، فقد تم منحه العديد من الجوائز المحلية والدولية منها:

  •  كرمته وزارة العدل الكويتية، لاستضافة الأسر الكويتية في العام 1990م، لدوره في تأسيس لجنة الإخاء الإماراتية الكويتية 1990م.
  • جائزة سلطان بن علي العويس، شخصية العام الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة 1992م.
  • جائزة دبي للجودة «رجل أعمال العام» من قبل الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم 1994م.
  • جائزة المساهمين في محو الأمية وتعليم الكبار من وزارة التربية والتعليم 1995م.
  • شهادة تقدير من جمعية المؤرخين المغاربة تكريمًا لجهوده في خدمة الثقافة والتراث 1996م.
  • جائزة الملك فيصل العالمية لخدمة الإسلام في عام 1999م.
  • جائزة البر من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، قرينة رئيس الدولة الراحل الشيخ زايد آل نهيان، رئيسة الاتحاد النسائي العام 1998م.
  • شهادة فخرية من المجلس العلمي بجامعة سانت بطرسبورغ تكريمًا لدوره في الحفاظ على التراث الإسلامي 1999م.
  • جائزة الشخصية الدولية لخدمة الثقافة والتراث من قبل الرئيس المصري الأسبق حسني مبارك 2000م.
  • شهادة تقدير من المركز الإسلامي في آخن – ألمانيا 2000م.
  • شهادتا تقدير من جمعيتي الصلاح الفلسطينية وجمعية الأعمال الخيرية تقديرًا لجهوده ودعمه للقضية الفلسطينية 2000م.
  • كرمه المجمع العربي الثقافي في بيروت لجهوده في حماية التراث العربي والإسلامي سنة 2001م.
  • شهادة تقدير من وزارة الإعلام الكويتية لجهوده المتميزة في خدمة الإسلام 2001م .
  • جائزة الشارقة للعمل التطوعي 2003م من سموالشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي حاكم إمارة الشارقة.
  • تم تقليده (نوط القدس من الدرجة الأولى) من الرئيس الفلسطيني محمود عباس في عام 2005م.
  • جائزة مهرجان القرين الثقافي 12 في عام 2005م.
  • جائزة سلطان العويس الثقافية في مارس 2008م.